ذا الحوار دار بين عنتر وعبلة عام ((2006م )) حيث تغيرت الأمور وتبدلت الأحوال وانطوت صفحات وجاءت أخرى من كتاب الحياة..
فأصبح لعبلة متطلبات جديدة ، وشروط مستحدثة مع تطورات العصر الذي نعيشه اليوم ، فلنر سويا كيف دار الحديث بينهما ..
عنتر : مازلت أعشقك ياعبلة وأحبك حتى الثمالة وسأضل أحبك ..
عبلة : وماذا أفعل بحبك؟؟ ( الله وأعلم يعنني تتغلى على الرجال ) وأنت لاتملك سيارة بورش 2006م أو بيت في حي راقي ، هل أركب حبا وأسكن عشقا ؟!؟!
عنتر : لكن حبي لك يجعل الحلم حقيقة ( مسكييييييييين يحاول يقنعها )
عبلة : (أي حب إللي تتكلم عنه ) أسألك عن الفلوس ياعنتر وإلا سأتزوج من تاجر بني همام ، اللي مايخلص له رصيد ولا يطفر من كثر الأسهم ..
عنتر : لكن ياعبلة القناعة كنز ، والشجاعة لاتقدر بثمن ..
عبلة : بدينا كلام الأفلام هذي مشكلة اللي يطالع الأفلام كثير ،،، حبيبي القناعة هذي مو تعشيني أو تلبي طلباتي ، والشجاعة ماتفيد إلا في حمل الغاز والمقاضي ... ياابو الشباب الله يرحم والديك ( قاطة ميانة ) فكنا من هالكلام وقلي كم رصيدك في البنك ؟!؟!
عنتر : ياعبلة توني متخرج من الجامعة وما حصلت وظيفة ، فانتظري سنة علشان أكون نفسي ( حالته تكسر الخاطر )
عبلة : سنة .. وسنة تجر سنة وبعدها يضيع عمري ، اسمع ياولد الناس أنت في طريق وأنا في طريق ، وإن دقيت على جوالي مايصير لك خير وإلا بقول لأخوي صويلح (طلع عندها أخوان ) فاهم .. باي ..باي يا ( رميو الغفلة ) .
النــــهــــــا يـــــــــة المـــؤلـــــمــة ( الله لايجيب النهايات الحزينة )
عنتر هام على وجهه في شوارع القبيلة ، وقطع نفسه بـ (زقاير ) حتى مات بذبحة صدرية وراح ضحية الحب اللي ماله وجووووووووود في عام 2006